تعاقدت الحكومة الانقلابية مع مجموعة جلوفر بارك للترويج للانقلاب بأمريكا, وهي من كبرى الهيئات الأمريكية التابعة للوبي الصهوني والتي يرأسها الجنرال إريك بن زيفى إسرائيلى الجنسية وكان يعمل بجيش الكيان الصهيوني، وأحد أكبر قيادات اللوبي الصهيوني كما قدم سلسلة من الاستشارات أثناء الانتخابات المختلفة فى دولة الاحتلال.
ووفقا للوثيقة التي عرضتها الجزيرة فقد تم التعاقد بين الانقلاب وتلك الهيئة الصهيونية بعد صدور قرار الإدارة الأمريكية بتجميد جزء من المساعدات العسكرية السنوية لمصر لمحاولة إقناع الرأي العام والقيادات الأمريكية أن ما يحدث في مصر ليس انقلاب عسكري حيث يمنع القانون الأمريكي تقديم دعم أمريكي لأي حكومة انقلابية وغير شرعية في العالم.
ووفقا للوثيقة فإن الشركة تلتزم بأن تقدم لمصر استشارات فى الاتصالات والدبلوماسية العامة، تشمل الاتصالات المرتبطة بتنفيذ الحكومة لخارطة الطريق، من أجل بناء مؤسسات ديمقراطية شاملة، من خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية دون أن تتضمن الوثيقة القيمة المالية التى ستدفعها مصر مقابل هذه الخدمات.