أجلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بمقر أكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد محمد محمود باشا رزق ،اليوم الثلاثاء ثاني جلسات إعادة إجراءات محاكمة 11 متهماً كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام، والمؤبد والسجن المشدد 15 عاما، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"مذبحة بورسعيد" والتى راح ضحيتها 74 شهيدا من شباب الألتراس الأهلاوى.
وأمرت المحكمة المنعقدة في أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، بإخلاء سبيل الـ11متهمًا، واستدعاء الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد لسماع أقواله في القضية.
واتهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولى النادى المصرى، وباقى المتهمين من شباب ألتراس النادى المصرى، والتى وقعت أحداثها أثناء مباراة الدورى بين فريق النادى الأهلى، والنادى المصرى فى الأول من فبراير 2010 إلي جلسه 18 ديسمبر لتسديد رسوم الإدعاء المدني لحضور المتهمين الغائبين بجلسة اليوم ، وعلي النيابة إعلانهم، و مناقشه شهود الإثبات محمد شعبان، و أحمد طارق، و عمر، و أسامة ربيع و عمرو محمد أبو سنة و العقيد محمد خالد نمنم، ولاعلان اللواء عادل الغضبان و كبير الاطباء الشرعين و ضم تقرير لجنه تقصي الحقائق .