أكد اعضاء التراس أهلاوي المعتقلين أن ضباط الشرطة وهم يقوموا بتعذيبهم بعد القبض عليهم بمطار القاهرة أكدوا لهم أنهم من ارتكبوا مجزرة بورسعيد – بحسب الشهدات الموثقة التي أدلى بها أعضاء الالتراس لمركز النديم لحقوق الانسان والمحاميين التابعين لهم-.
وبحسب محاميين الألتراس التابعين لمركز النديم لحقوق الانسان أكد أحد شباب الألتراس في الشهادة الاولى أن ظابط قوات خاصة (شرطة) وهو يعذبهم بعد القبض عليهم في مطار القاهرة بدأ يشتمنا ويقول لنا تحت الضرب والتعذيب "احنا اللي قتلناكوا في بورسعيد واحنا اللي هنقتلكوا هنا" وخلى العسكري يعضني في ضهري ومفهمين العساكر إننا قتلنا زمايلهم".
وقال الشاهد الثاني:"أول دفعة اتقبض عليها كانوا بيفشوا غلهم فينا. لما اتمسكت كان بيني وبين الصالة 500 متر. لما قبضوا عليّ ودوني أوضة المباحث جوا صالة 1. المسافة دي كلها ضرب، واللي ماسكني وكل عسكري معدي يضرب بشوم، أو أحزمة، أو جذوع شجر، وشوفت خنجر مع عسكري ضرب لغاية أوضة الاحتجاز. كنا حوالي 15 واحد في الأوضة دي. كان لسا فيه اشتباكات. الظباط كانوا بيحكولنا أخدوا كل حاجة مننا. اتفتحت دماغي (3 غرز)."
وقال الشاهد الثالث:"بعد ما بهدلونا، قوّمونا بالضرب لغاية عربيةالترحيلات. وبعد كده يتسلوا على الصف اللي ورا. أنا كنت في الصف التاني. كنت بحاولأحمي دماغي (عشان هي اللي باينة وأنا مش عايز مامتي تعرف إني اتضربت). شدوني منالسويتر، اتقلع، وأصبح الضرب بالعصاية على جسمي. كنت بس عايز اليوم يعدي. وأنا رايح على الترحيلات، حد ضربني على دماغي، جابت دم كتير. فراح ضابط قال للعسكري،"لأ كمان اضرب تاني".
