قام المسؤولون في المؤسسة العسكرية بإجراء تحقيق عاجل مع اللاعب محمد يوسف للتحقيق معه بعد فوزه بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب القتالية الدولية لمنافسات رياضة الكونغ فو.
حيث ظهر اللاعب على منصة التتويج في مدينة سان بطرسبرج الروسية يرتدى قميصا مرسوم عليه شعار رابعة العدوية , كما اشار بإشارة رابعة أثناء وقوفه على المنصة .
وفي معلومات نشرها موقع "الشروق الرياضي" قالت أن "اللاعب ينتمي إلى أحد أندية المؤسسة العسكرية في الإسكندريةوأن إشارة رابعة التي تنم عن الانتماء لجماعة الإخوان المحظورة" – بحسب تعبير الشروق – وأن ذلك "يخالف التقاليد التي ينشأ عليها لاعبو المؤسسة العسكرية المنتمين إليها الذين لا يرفعون إلا علم مصر"
كما أضاف الموقع أن "المعلومات المعلومات المبدئية التي جمعها المسئولون في المؤسسة العسكرية أشارت إلى أن ملف اللاعب ليس فيه ما يشير إلى "انحناء أو انحراف سلوكي" وأنه ربما خضع لعملية "خداع أو تضليل" من جانب أحد أعضاء البعثة وأن هذا السلوك الفردي لا يعبر تماما عن لاعبو المؤسسة العسكرية" – بحسب إدعاء الشروق الرياضي وبدون توضيح ماهي عملية "الخداع والتضليل " التي خضع لها اللاعب
وقال أن اللاعب محمد يوسف هو الوحيد الذي أتى بهذا التصرف "الغريب الذي يخالف الانتماء للوطن"، ويعتبر هذا السلوك محل تحقيق مكثف وسيخضع اللاعب لعملية " تقييم وتقويم " إن كان يقبل التقويم وستتخذ الإجراءات المناسبة حياله.حسبما ذكرت، بدون ذكر ما هو المقصود من عملية"التقييم والتقويم" أو إيضاح كيف أن رفع إشارة رابعة تصرف"غريب " ويخالف "الانتماء للوطن"
جدير بالذكر أن إشارة رابعة انتشرت بعد المذابح التي قام بها الانقلاب بمساندة من الجيش والشرطة في عدة ميادين بمصر منها ميداني رابعة والنهضة ، وأصبحت ترمز لرفض الانقلاب العسكري ومجازره الدموية