علق الخبير القانوني علي اسماعيل محامي الداعية أبو اسلام، واحد المحامين الذين قدموا طلبات للدفاع عن الرئيس مرسي المقرر محاكمته غدًا قرار نقل محاكمة الرئيس من مرسي من معهد أمناء الشرطة الى التجمع الخامس بأكاديمة الشرطة،قائلا:" ذلك القرار يدل على تخبط الإنقلاب العسكري, وارتعاشهم من غضب الجماهير المؤيدة للشرعية".
وأضاف اسماعيل في تصريح لشبكة"رصد" الإخبارية مساء اليوم:"إن الحشود ستخرج لنعبر عن غضبها حتى لو كانت المحاكمة في قلب تل أبيب، فتلك الحشود لديها إرادة للدفاع عن الحق والشرعية".
وتابع ، أتحدى القضاة الذين يحاكمون مرسي ووزير العدل نفسه أن يكون على علم بالمكان المختطف فيه الرئيس الشرعي محمد مرسي".
كما وضع إسماعيل، سيناروهات المتوقعة فى القضية المتهم فيها مرسي، حيث توقع السيناريو الأول أن يتم تأجيل المحاكمة والاعلان عن ذلك في الصباح الباكر.
كما أشار الى أن السيناريو الثاني المتوقع، أن نعقد المحاكمة بسرعة ودون حضور الرئيس المتهم بقاعة المقرر عقد فيها الجلسةا المرتقبة.
أما السناريو الثالث فسيتضمن في أن يحضر الرئيس الجلسة، ويلقي تاريخيه يفضح بها الإنقلاب الغاشم أمام العالم أجمع وان يدافع عن نفسه.
وألفت أن كلمة الرئيس مرسي ينتظرها مواطني العالم خاصة أنه رفض توكيل محامين للدفاع عنه، كما انها ستكون دفعة للأمام وترتفع بها معنويات مؤيدو الشرعية ورافضو الانقلاب".
وينتظر العالم غدًا محاكمة الرئيس السابق، محمد مرسى، و14 من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية قتل وتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، المقرر عقدها بمقر معهد أمناء الشرطة المجاور لسجن مزرعة طرة بالمعادى، فى تمام الساعة العاشرة.
