بعد فصل المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب، و3 آخرون من الحركة بعد اتهامهم بسب والاعتداء على على جمعه، نفى زميله ، إبراهيم جمال، أحد المتحدثين باسم حركة "طلاب ضد الإنقلاب" مشاركة أي عضو بالحركة في واقعة سب وطرد مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعه، أثناء مناقشتة رسالة ماجستير لأحد الطلبة داخل كلية دار العلوم جامعة القاهرة، الأمر الذي دفع طلاب الكلية بالهتاف ضده وطرده من الكلية.
وقال جمال في تصريح لشبكة"رصد" الإخبارية مساء اليوم: ان الحركة لم ترتب واقعة الاعتداء أو سب علي جمعة، كما لم يشارك أي عضو فيها ، ولم يتواجد غنيم في الكلية ذلك اليوم.
وأشار جمال إلى ان المقصود بفصل الطلاب المنضمين كلهم إلى الحركة هو قمع الحركة ومتحدثها، خاصة بعدما شكلت الحركة خطورة على الانقلاب.
وأوضح أن قرار الفصل يؤكد أن الحركة تمثل خطرا على الانقلاب العسكري، وتحدث ارباكا لقادته، من خلال مجرد تظاهرات سلمية أمام الأسلحة النارية والخرطوش وقنابل الغاز.
كما أدان جمال إستمرار قوات أمن الانقلاب اقتحام جامعة المنصورة واعتقال 7 من طلابها أثناء مشاركتهم في فاعلية مناهضة للانقلاب".
واختتم جمال :"مستمرون في تنظيم الفعاليات داخل الجامعات، فالقنع والاعتقالات يزيد مننا ولا ينقصها".