قال مراد علي –المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة- في رسالة له من محبسه أنه مهما كان البلاء الذى يواجهه فى محبسه ، سواء الأذى البدنى أو الضرر المادى أو الخسارة المالية أو حتى الضغط النفسى الرهيب الناتج عن فقدان التواصل مع من أحب ، فهو صغير جداً إذا ما قورن بما قدمة الآلآف من أرواحهم أو فقدوا أعينهم .
وأضاف في رسالة نشرت علي صفحته الشخصية :- " مهما كان هذا البلاء فهو هين إذا قيس مع ما قدمته و ما زالت تقدمه فتيات مصر الشريفات و على رأسهن هالة أبو شعيشع و حبيبة عبد العزيز و أسماء البلتاجى و غيرهن كثير اللآتى قدمن أرواحهن فى سبيل الله بينما يتخلف بعض الرجال.
وتابع:- " مهما كان هذا البلاء فهو رخيص كثمن للحرية، الحرية التى كتبها الله لنا و أمرنا أن ندافع عنها و علمنا عمر بن الخطاب " متى استعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهن أحراراً " ..مهما كان هذا البلاء فهو قليل لرفض الظلم كما أخبرنا رسول الله " أعظم الجهاد قولة حق فى وجه سلطان جائر ".
واختتم:- "إننى أستصغر ما أواجهه كضريبة لدفع فتنة الظلم " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ".. رفض و مجابهة الظلم فريضة شرعية و الدفاع عن حرية الوطن واجب ".