وأعلنت الائتلافات والحركات الشيعية في مصر،في بيان لها الأربعاء، عزمها الاحتشاد داخل مسجد الإمام الحسين، الخميس 14 نوفمبر الجاري، لإقامة مجالس عزاء إحياءً للطقس الشيعي الخاص بذكرى وفاة الحسين بن علي المعروف بـ"مجالس العزاء عاشوراء".
و طالب الدكتور خالد سعيد بمنع مثل تلك الاحتفالات، مشيرا الى أن الدولة الإيرانية تحاول تكريس الشيعة في البلدن العربية والاسلامية.
واتهم سعيد حزب النور بالتخلي عن دوره في الدفاع عن سنة الرسول والإنشغال بلجنة الخمسين التي وصفها بالباطلة و التي جلبها الإنقلاب العسكري، متسائلاً:"أين دور حزب النور السلفي من مواجهة تلك الأفعال التي لا ترضي الله".
وطالب سعيد الأمن المصري بمنع إقامة ذلك الإحتفال أو أي احتفال من نوعه، محذرا من أعمال عنف قد تحدث أثناء إقامة ذلك الاحتفال نظرا لرفض المسلمين السنة للشيعة".
وحذر الداعية الإسلامي ناصر رضوان مؤسس، ائتلاف أحفاد الصحابة والآل، الشيعة من تنظيم حفلتهم، أو ممارسة أي طقوس في أي مناسبة أو أي مكان، واصفًا تلك الحفلة بمعابد الشركية".
وقال:" الشعب المصرى سيقوم من جميع الأطياف بإزالة تلك الإحتفلات والتصدي لها وهدمها، نرفض ما يقوم به الشيعة الموجودون بمصر من بناء معابدهم الشركية المسماة بـ"الحسينيات" أو ممارسة أية طقوس لا فى عاشوراء ولا فى غير عاشوراء ولا فى الأربعينية، مؤكدًا أن كل أفعالهم تخالف الدين الإسلامي".
من جانبه طالب صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، وعضو لجنة الخمسين الأمن المصري بمنع تنيظم حفلة الشيعة المذكور سلفا، قائلا:"ان ما يقوم به الشيعة مرفوض بكل أنواعة، و أحذرهم من إستمرار تلك الإحتفال التي تغضب المصريين".
وقال القبيصي:" إن الشيعة مغضوب عليهم في مصر لأنهم سبوا الصحابة، وأهانوا زوجة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بخلاف الجرائم التي يرتكبها الشيعة الإيرانين في حق أهل السنة، وكل هذة عوامل تركت غضب عارم لدى أهل السنة في العالم.
من جانبه رفض الشيخ علاء سلام، عضو جمعية أنصار السنة المحمدية، اقامة مثل تلك الحفلات التي وصفها بـ"الشاذة"، نظرا لما تتضمن أفعال تخرج عن ملة الدين الإسلامي وعن سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم -على حد قوله-.
وقال سلام:" أدعو الأمن المصري لمنع حفلة الشيعة، والتي من الممكن ان تؤدي حدوث إشتباكات بين الأهالي الغاضبين وهؤلاء الشيعة",
يذكر أن قرابة 3 آلاف مواطن من أهالي منطقة "أبوالنمرس"، سبتمبر الماضي، حاصروا منزل يمكث،فيه "حسن شحاتة: القطب الشيعي المشهير، حيث كانوا يقوم بحسينيات و وأناشيد تسب صحابة رسول الله، و حفلات زواج متعة، وقام الأهالي غاضبين باقتحام المنزل وبضرب شحاتة حتى سقط على الأرض ميتا.