خلصت دراسة اقتصادية إلى أن مصر هي أسوأ مكان في استضافة العمالة المغتربة، وهي الدراسة التي اشتركت فيها كل من الصين وتايلاند في المركز الأول من بين 34 دولة شملتها الدراسة.
وخلصت الدراسة – التي أعدها بنك "إتش إس بي سي" البريطاني ونشرتها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية – إلى أن مصر تشهد حالة من الخوف المرضي من الأجانب، وهو ما لوحظ تزايده منذ الانقلاب العسكري على الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي وظهور موجة من القومية الشعبوية (على حد قول الصحيفة).
واعتمدت الدراسة على الفرص الاقتصادية وجودة العيش في الدول التي شملها التصنيف بالنسبة للعمالة الوافدة، فيما جاءت في المراكز المتقدمة من هذه الدراسة دول صغيرة وغنية معروفة باقتصاداتها المتعولمة مثل سويسرا وجزر كايمان والبحرين وسنغافورة.
كنا جاء في مؤخرة التصنيف، لكن في مراكز أفضل من مصر، دول في غرب أوروبا وصفهتها الدراسة بأنها مرتفعة تكاليف العيش بالنسبة للعمالة المغتربة، وهي فرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا، فيما حلت أيرلندا في المركز السابق على مصر (33).
للاطلاع على الموضوع كاملا على الواشنطن بوست ..اتبع الرابط
