اعتبرت صحيفة "يو إس إيه توداي " الأمريكية أن مصر تسعى في الوقت الراهن لتحقيق الديمقراطية بدعم عسكري، وذلك من خلال خطة وضعها العسكر عقب الانقلاب.
وقالت الصحيفة – في سياق تقرير مفصل لها عن تظاهرات اليوم التي شهدت اشتباكات بين قوات الأمن وداعمي الشرعية في عدة محافظات – إن السلطات تسعي حاليا إلى الانتهاء من إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية بحلول العام القادم، وذلك في الوقت الذي يجري فيه إعداد دستور جديد من المقرر أن يطرح لاستفتاء الناخبين لقبوله أو رفضه في غضون شهر من تقديم لجنة مشروع الدستور الجديد لاعتماده من قبل الرئيس المؤقت –بحسب قول الصحيفة- عدلي منصور.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصر تشهد احتجاجات شبه يومية منذ الانقلاب العسكري المدعوم شعبيًا بحسب قول الصحيفة، تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين من مؤيدي شرعية الرئيس مرسي، والتصدي لهم من خلال إطلاق قنابل الغاز لتفريقهم وغير ذلك من الوسائل التي خلفت اليوم قتبل ومصاب علي حد قول الصحيفة.
وألقت الصحيفة الضوء علي جمعة اليوم التي حملت شعار "حرائر مصر خط أحمر" لافتة أن عنوان التظاهرة جاء بعد اعتقال 21 فتاة في الاسكندرية وأن السطات تتهم المتظاهرات بينهم 7 فتيات بالتحرض علي العنف وعرقلة الطرق، وأوردت علي لسان محامي الفتيات أنهن ناشطات سياسيات، وان اعتقالهن جاء لمنهاضتهن للانقلاب، معتبرا أنه برغم تمتع المجرمين بحقوقهم القاونية، إلا أن المعتقلين من رافضي الانقلاب لا يتمتعون حتى بحقوقهم الإنسانية.