شكلت حادثة مقتل طفل حي العمرانية بمحافظة الجيزة أمس الجمعة خلال تظاهرات "النساء خط أحمر" لرفض الانقلاب، حملة إدانة واسعة من قبل التحالف الوطني لدعم الشرعية وعدد من الأحزاب الإسلامية، خاصة بعدما تداولت عدد من وسائل الإعلام مشهد والد الطفل وهو يحتضنه في المستشفى وخطف ابنه من حضنه على يد بعض البلطجية.
وأدان كل من التحالف الوطني وحزب الحرية والعدالة مقتل الطفل على يد عدد من بلطجية الشرطة الانقلابية، وحملهم المسئولية.
كما أصدر حزب الأصالة بيانا أعرب فيه عن اشمئزازه لما بدا عليه المتعاونون مع الانقلاب من التجرد من أدنى معاني الإنسانية أو الرحمة حين اختطفوا جثمان الطفل من أحضان أبيه ليحرموه من دفن جثمان ابنه بعد أن حرموه منه حيا، مؤكدا ان الانقلابيين تجردوا من مشاعر الرحمة التي يتحلى بها كثير من الحيوانات، وصدق قول الله فيهم: (أؤلئك كالأنعام بل هم أضل).
وقال الحزب- في بيان له- :"تلك الحيوانات الضالة التي أطلقها الانقلاب الدموي على أبناء الشعب المصري، تروعه وتستبيح فيه كل شيء، إن الكلمات لا تسع مشاعر الغضب التي تتملكنا من تلك الفعلة النكراء التي اقتدت فيها تلك الحيوانات بزعيمهم "السيسي" وجنوده الخاطئين الحارقين للجثامين والمصابين والمساجد، ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم، ربنا لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا، ربنا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك".
