«حتى يعرفني الناس، ويقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم!!».. هكذا كان رد الأعرابي الذي سأله والي مكة عن سبب إقدامه على التبول في بئر زمزم أثناء الحج..
أعرابي زمزم.. أصبح مثلاً أعلى للكثير من النماذج التي يصطدم بها المصريون يومياً من أولئك الذين وصل تأييدهم للانقلاب ، وتحديداً للفريق عبدالفتاح السيسي، حداً فاق كل تصور. فإذا كان هناك من قال للسيسي «نحن ملك يمينك».. ومن رددها معلناً «مصر زوجت نفسها للسيسي».. ومن تفاخر وهو يقبل «البيادة» أو يضعها فوق رأسه.. فإن هناك من تخطى كل هؤلاء «الأعراب».. حين أقر أن «نساؤه» حبلى بـ «نجم السيسي»!
فقد نشرت جريدة الوطن الكويتية على موقعها الإلكتروني قصيدة لشاعر مصري مغمور، تحت عنوان «نساؤنا حبلى بنجمك»،، عمد فيها إلى تمجيد السيسي، للدرجة التي جعلته يقول «فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلك»، بل ويصف الرجال في عهده بأن أقصى ما يفعلوه هو «الحيض»!
وأثارت القصيدة غضب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي والذين اعتبروها إهانة لمصر، معتبرين أن حجم النفاق للسيسي من قبل مؤيدي الانقلاب وصل مدى غريباً وعجيباً، وأن حجم النفاق في عهد مبارك الذي استمر 30 عاماً لم يصل في أي وقت لهذه الدرجة التي وصل لها «المنافقون الجدد».