قرر المستشار خليل عمر قاضي التحقيق المنتدب من مجلس القضاء الأعلى، إحالة المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ومجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة “المصري اليوم” (سابقا) والصحفي محمد السنهوري المحرر بالجريدة، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكابهم جريمة القذف العلني بطريق النشر بحق نادي قضاة مصر ورئيسه المستشار أحمد الزند رئيس نادي قضاة مصر وأعضاء مجلس إدارة النادي.
يأتي ذلك بعد أن أمر مجلس القضاء الأعلى بندب المستشار خليل عمر قاضيا للتحقيق في البلاغات المقدمة من المستشار أحمد الزند بصفته رئيسا لنادي القضاة، وكذا بلاغات وكيل وأعضاء مجلس إدارة النادي، ضد المستشار هشام جنينه رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن حديثه الذي أدلى به إلى الصحفي محمد صبري السنهوري المحرر الصحفي بجريدة المصري اليوم، ونشر الأخير للحوار في العدد الصادر برقم 2732 .
وكشفت التحقيقات أن المستشار جنينه قد نال خلال حديثه من رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي قضاة مصر، بالقول، وأسند إليهم أمورا تعد قذفا في حقهم.. فأمر قاضي التحقيق بإحالتهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة أمام محكمة جنايات القاهرة، بعدما أسند إليهم ارتكابهم جريمة القذف العلني بطريق النشر.
وتضمن قرار الإحالة الكاتب الصحفي مجدي الجلاد باعتبار أنه كان يشغل منصب رئيس تحرير جريدة”المصري اليوم” وقت نشر الحوار في 16 يناير من العام الماضي، وذلك لتقاعسه عن أداء الواجب الذي يفرضه القانون الذي أوجب على رئيس التحرير الإشراف على الحديث الذي تضمن العبارات موضوع الاتهام، ولم يباشر اختصاصه الوظيفي من حذف وتعديل العبارات التي تشكل خرقا للقانون، على نحو ترتب عليه نشر الحوار متضمنا عبارات القذف محل الاتهام.
وتم إرسال ملف القضية إلى محكمة استئناف القاهرة، لتتولى بدورها تحديد جلسة لنظر القضية ومحاكمة المتهمين الثلاثة فيها.