أكد نشطاء على الموقع التواصل الاجتماعي أنه في إطار استمرارها باعتقال كل القيادات البارزة والمسئولين والوزراء والمحافظين في فترة حكم الرئيس الشرعي المدني المنتخب لأول مرة بتاريخ مصر محمد مرسي ،اعتقلت قوات الانقلاب أمس الدكتور باسم عودة أنشط وزراء حكومة الدكتور هشام قنديل والذي فرض بوزارة التموين بعدة شهور مالم يستطع وزراء في سنوات انجازه و تسير الوزارة حتي الآن علي خط ما أقره وأنجزه.
وجهت النيابة للدكتور باسم تهمة التحريض علي أحداث مسجد الاستقامة بالجيزة الأولى والثانية والقتل والشروع فيه والبلطجة والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
وقال النشطاء إن الدكتور عودة لن يجهل المصريين دوره الكبير في ضبط الأسواق خلال فترة توليه الوزارة، وتمتعه بشعبية كبيرة لم يختلف عليها أحد؛ بسبب نشاطه الواسع وجولاته الميدانية في كافة المحافظات، الأمر الذي رشحه من قبل الكثير من الناس لتولى رئاسة الوزراء، لولا تعجل الانقلاب في الانقضاض على الثورة، ووأد التجربة الديمقراطية.
وأضافوا أن المفارقة هي أن الساعات التي شهدت القبض على د.عودة، شهدت أيضاً الإفراج عن فنانة تدعى "انتصار"، وهى متلبسة مع ثلاثة كويتيين مخمورين، فهل هذه مصر التي أرادها قائد الانقلاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وبشر بها من منحه التفويض !
ويحتفظ السيد "مارك روزنبرج" في ملفات الفيس بوك بتفاصيل واقعة شهيرة، حدثت حينما أثار طلب الانقلابي د.محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور وجبهة الإنقاذ الوطني بتغيير وزير التموين "باسم عودة"، وهو ما خلف ردود أفعال ساخطة في مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث اعتبر الكثيرون أن وزير التموين هو الوزير الوحيد الذي يعمل بضمير وبشكل مستمر في الوزارة وان مطالبة البرادعي بإقالته خطأ كبير يحسب على جبهة الإنقاذ ومن التعليقات التي جاءت على الموضوع:"جبهة الإنقاذ عاوزه تشيل باسم عودة اللي هو أكتر وزير بيشتغل ف الحكومة دي عشان إخواني…الناس دي عندها "فوبيا إخوان"مفروض تروح تتعالج".!