سلط تقرير إخباري لقناة "الجزيرة" الضوء على حالة التقارب التي يشهدها الوقت الراهن بين سلطة الانقلاب العسكري في مصر وروسيا، مقارنة طريقة تعامل وسائل الإعلام المصرية مع هذه القضية في عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي وفي عهد سلطة الانقلاب.
وأوضح التقرير أن الإعلام المصري وقع في تناقض بين هجومه في على الرئيس محمد مرسي لمحاولته التقارب مع روسيا وخلق علاقة متوازنة معها، وبين إشادته بسعي الانقلابيين للتقارب مع روسيا، مع ترويج إعلامي لهذا التقارب رغم أن إنجازات تقارب مرسي أكبر من إنجازات تقارب الانقلابيين.
وبحسب قناة الجزيرة، فقد وصف الإعلام المصري التقارب مع روسيا بأنه صفعة لامريكا في عهد الانقلابيين، بينما تم وصفه بالتسول و"الشحاتة" في عهد مرسي/ وتم التقليل من شأن محاولات الرئيس مرسي الخارجية، وذلك على عكس ما يحدث حاليا مع الانقلابيين.