توقف القطار القادم من الجيزة متجها إلى المرج على رصيف محطة مترو أنور السادات المغلق عقب انقلاب 30 يونيو، وفتح أبوابه للنزول ولم يصدق الركاب أنفسهم ودخلوا في فاصل من النكات والقفشات.
وفوجئ الركاب بسائق القطار يتحدث إليهم في الميكروفون طالبا منهم الصعود مرة أخرى، موضحا أنه حدث خطأ غير مقصود وأن محطة السادات ما زالت مغلقة، مما أحدث حالة من الارتباك والسخط لدى الجميع.
وصعد غالبية الركاب إلى القطار مجددا، إلا أن البعض فشلوا في اللحاق به مما جعلهم يواصلون البقاء على الرصيف انتظارا للخروج من هذا المأزق.