أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن لمدة عشر سنوات بحق أحد عناصر مجموعة أنونيموس الشهيرة للقرصنة الإلكترونية، والذي تمكن من اخترق موقع شركة "ستراتفور" للاستخبارات الخاصة في عام 2011.
وأقر جيرمي هاموند بأنه مذنب في شهر مايو الماضي بقيامه بالقرصنة على خوادم الشركة، لكنه قال للمحكمة إن "أعمال العصيان المدني والعمل المباشر التي تم بموجبها إدانتي اليوم تتماشى مع مبادئ المجتمع والمساواة التي أنارت حياتي، إنني أتحمل مسؤولية أفعالي بإقراري بأنني مذنب، ولكن متى يتم استجواب الحكومة عن جرائمها؟".
وكان الدفاع قد طالب بالحكم على هاموند بالسجن لمدة 20 شهرا، مدعيا أن الدافع لديه كان الكشف عن أسرار ستستفيد منها الديمقراطية.
يذكر أن جيرمي هاموند قام بمسح ملفات وقواعد بيانات وسرقة أرقام بطاقات ائتمان ورسائل بريد إلكتروني خاصة تم نشرها في وقت لاحق على موقع ويكيليكس، وفقا لصحيفة هافينجتون بوست الأميركية.