انتقدت حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" مسيرة الإهمال التي تعد السمة الأولى للانقلاب العسكري، وأصدرت الحركة بياناً تدين فيه التراخي في محاسبة المسئولين عن حادث قطار دهشور، وتلوح فيه بأن التغيير قادم.
وفيما يلي نص البيان الذي حصلت رصد على نسخة منه:
"تتقدم حركة شباب 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" بخالص العزاء لأسر ضحايا حادث قطار دهشور سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وجنته .
ونتساءل هل أصبح الموت نتيجة الإهمال وتوقف خطط التطوير مكتوبا على المصريين ؟؟
لم تكن سنوية استشهاد أطفال حادث قطار أسيوط تنقضي حتى فجعنا اليوم بخبر حادثة قطار دهشور .
فبالأمس القريب سقط الأطفال في أتوبيس مدرستهم واليوم يسقط آخرون وغدا سيسقط غيرهم والمزيد , وستستمر مسيرة قطاراتنا في أن تصبح بجدارة وسيلة موت الركاب و المواطنين الأولى في مصر في ظل هذه الحكومات والإدارات المتقاعسة والفاشلة ، فبعد مرسى قالوا إن خطة لتطوير المزلقانات يجرى تنفيذها وذهب مرسى وجاء من جاء ويبدوا أن خطة التطوير مثلها مثل العشرات غيرها من الخطط الوهمية والإعلامية قد توقفت عند محطة الإهمال والترهل والاستخفاف الشديد بحياة المصريين!
ولن تكون الفاجعة بفاجعة أو صدمة إذا نظرنا و سألنا إلى من هو وزير النقل الحالي بالحكومة , إنه المهندس/ إبراهيم الدميري وزير النقل إبان حادث احتراق قطار الصعيد في عهد مبارك وكأن مصر قد عقمت وخلا منها الأكفاء .
إن الصورة تتضح شيئا فشيئا لتقول لنا "وكأن ثورة لم تقم وكأن نظاما لم يسقط".
إن المطالبة بإقالة وزير أو رئيس وزراء ترك ضحايا حادث القطار وذهب ليحضر حفل افتتاح نصب تذكاري لا معنى له سوى تحدى الدولة للثورة وثوارها وغض الطرف عن جرائم الداخلية ومحاكمتها، هو أمر غير كاف طالما بقيت منظومة الفشل تنتظر المسئول الجديد ، إن الإرادة السياسية لتغيير منظومة الفشل والإهمال والاستخفاف بحياة المصريين غائبة والوضع في مصر يحتاج إلى تغيير عميق آت لا محالة عما قريب.
رحم الله شهداء وضحايا الإهمال بمصر وشهداء ثورتها ومن تبقى حيا بهذا الفساد".
