فى مصر الانقلابية فقط: تقتل الشرطة القتيل فى محمد محمود، ثم يحتفل قادتها بذكراه فى سرداق عزاء بميدان التحرير ويقولون: "المجد لشهداء محمد محمود الذين سالت دماؤهم لتروى شجرة النضال" مع أن من قتلوهم هم من قتلوا شهداء رابعة والنهضة ورمسيس والإسكندرية والمنصورة والحرس الجمهورى وغيرهم.. ولم يحاسبهم أحد!.
فى مصر فقط: يقول كارهو الإسلاميين والإخوان إن (الإخوان باعونا فى محمد محمود)، بينما هم باعوا الإخوان والإسلاميين فى رابعة والنهضة و7 مجازر أخرى ولم يعترفوا حتى بأن الألف أو الأربعة آلاف شهيد الذين قتلوا هم من الشهداء، ويبررون قتلهم بقولهم إن "الإخوان بيقتلوا أنفسهم" وإنهم "يحبون الظهور بمظهر الضحية"!.
فى مصر فقط: يعلنون أسماء وأعداد (شهداء الشرطة) ولا يعلنون أسماء (شهداء الشعب) الذين قتلتهم الشرطة مع أن الدم المصرى واحد وفى رقبة أى مسئول.
فى مصر فقط: عرفنا أسماء الشهداء الذين سقطوا فى ثورة 25 يناير (900 شهيد) والذين قتلوا فى عهد المجلس العسكرى (طنطاوى وعنان) (215 شهيدا)، والذين قتلوا فى عهد الرئيس محمد مرسى (154 شخصا).. ولكن لم نعرف وهناك حظر وتعتيم مقصود على شهداء عهد السيسى وهم قرابة 3 آلاف؟!
فى مصر فقط: تسمح نقابة الصحفيين بعمل جرافيتى على جدرانها الخارجية للصحفيين اليساريين الذين استشهدوا فى أعمالهم وترفض رسم جرافيتى لشهداء الصحفيين من التيار الإسلامى ويهدد أعضاء فى مجلس نقابتها بإزالة جرافيتى رسمه زملاء شهداء رابعة الصحفيين!.
فى مصر فقط: كرمت وزارة التعليم طالبا لأنه ابتدع شعارا تافها لـ(ثالثة) بثلاثة أصابع، بدل شعار (رابعة) ذى الأربعة أصابع الذى يقلقهم، وفصلوا عشرات الطلاب ووضعوا فى أيديهم القيود الحديدية وسجنوهم مع المجرمين لأنهم رفعوا شعار رابعة بدعوى أن هذا إدخال للسياسة فى التعليم، مع أن رفع إشارة تالتة زج بالسياسة فى المدارس أيضا!!.
فى مصر الانقلابية فقط: يكرمون اللاعبين الفاشلين ويعاقبون اللاعبين الذين حصدوا لمصر الميداليات الذهبية والبرونزية والفضية لأنهم رفعوا شعار رابعة وذكروهم بجرائمهم المستمرة!.
فى مصر فقط: يعتقلون أساتذة الأزهر والجامعات والنابغين من الأطباء والمهندسين والمهنيين والصحفيين والإعلاميين.. ويكرمون مفسدى الإعلام وناشرى الانحلال!.
فى مصر فقط: تفرج الشرطة والنيابة عن فنانين وفنانات ضبطوا مخمورين ومخترقين لحظر التجوال لأن معهم عرب يدفعون لدعم الانقلاب.. بينما يهينون الطبيب والمهندس والدكتور والشيخ ويصفونهم بالإرهابيين لأنهم يطالبون بالقصاص للشهداء.
فى مصر فقط: يحكمون على قاتلى الشعب فى عبارة السلام والأغذية الفاسدة والأسمدة المسرطنة وفى سلخانات التعذيب بالبراءة أو بأحكام لا تتعدى 3 أو 6 سنين.. بينما يحكمون على طلاب الأزهر الذين تظاهروا ضد شيخ الأزهر بـ17 سنة سجنا!!.
فى مصر فقط: تطالب الأقلية المسيحية بكوتة أو تعيين ما لا يقل عن 15% من المقاعد البرلمانية والمناصب، بينما يلقون ممثلى الأغلبية الإسلامية التى فازت بـ70% من المقاعد فى انتخابات حرة فى السجون!.
فى مصر الانقلابية فقط: يمكنك أن تجد رئيسا منتخبا مخطوفا ومعتقلا، ورئيس وزراء ووزراء منتخبين فى السجون، وغالبية نواب البرلمان المنتخب بغرفتيه فى السجون.. ثم تجد من يقول لك من "أحزاب الأنابيب" إنه يتوقع الفوز بأغلبية مقاعد برلمان الانقلاب المقبل!.
وكم ذا بمصرِ من المضحكات ولكنه ضحكٌ كالبكاء.