اعتبرت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الازهر أن وزارة داخلية الانقلاب فقدت عقلها بعد التصعيد السلمي للطلاب اليوم وخروجهم بحشودهم خارج أسوارالجامعة، مما دفعهم للتعامل بوحشية مع الطلاب.
وأوضحت حركة طلاب ضد الانقلاب – في بيان لها اليوم – أن قوات أمن الانقلاب اعتدت علي الطلاب بالغاز والخرطوش، مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق وطلقات الخرطوش واعتقلت منهم العشرات وعذبت ممن اعتقلت الكثيرين.
وأشارت الحركة إلى أنه ما زال حتى هذه اللحظة طلاب وطالبات محتجزين داخل المشيخة ويعذبهم داخلية العسكر على مرأى ومسمع من شيخ العسكر (بحسب البيان).
وتابع البيان " كل هذا وما سبقه من اعتداءات وحشية ومجازر جرت في مصر وأهمها أحداث المنصة وأحداث جامعة الأزهر تمت بمباركة كاملة ومشاركة أساسية لشيخ الانقلاب العسكري ورئيس الجامعة عبد العسكر".
واستطرد "ولما كان هذا لا يرهب الطلاب ولا يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وحرية بلادهم قيد أنملة ولكنه يأجج من نار الثورة ويشعل لهيبها، فإن حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر تؤكد أن انتفاضة الأزهر لن تتوقف أبدًا عن ثورتها السلمية حتى تطهر مصر بأكملها من قادة الانقلاب ومباركيه، وحتى يسقط الانقلاب، ويحقق القصاص العادل منذ أول يوم في الثورة وحتى يومنا هذا، ويفرج عن كل المعتقلين خلف القضبان ظلمًا وبدون وجه حق .. وإننا ننذر السلطات الانقلابيه الغاشمه أن تفرج عن الطالبات والطلاب وإلا فلا يلومون إلا أنفسهم."
وأخيرًا، دعت الحركة طلاب جامعة الأزهر للاحتشاد اليوم بالمدينة الجامعية في تمام الساعة الثامنة استكمالا لمسيرة الثورة والنضال السلمي ضد ما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري الدموي الغاشم".