استكمالا لسياسة تجفيف المنابع، قالت إدارة الدعوة بوزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب بأن معاهد الجمعية الشرعية لإعداد الدعاة والقرآن الكريم لا تعمل تحت مظلة الأزهر الشريف ولا الأوقاف.
وبحسب الموقع الرسمي للإذاعة والتلفزيون، أضافت الوزارة: أنها"حاولت مد جسور التعاون والتفاهم إلا أن الجمعية لا ترغب في توفيق أوضاعها الدعوية، ومازالت تدرس مناهج لا علاقة للأوقاف بها".
وأوضح بيان وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب، أن الوزارة طالبت موافاتها بأسماء العمداء والأساتذة من أبناء الأزهر الشريف الذين يتحلون بالفكر الوسطي ويتبنونه إلا أن الجمعية لم تقدم إلى الآن أي قوائم إلى وزارة الأوقاف.
واتهمت اوقاف الانقلاب معاهد الجمعية بأن بعض من يُدرّسون بهذه المعاهد من غير الأزهريين، وبعضهم يُدرّس في غير تخصصه، وبعضهم محسوب على تيارات متشددة أو لا يتبنى الفكر الوسطي الأزهري.
وقالت إن أي جمعية لا تقوم بتقنين أوضاعها الدعوية فإن وزارة الأوقاف لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل هذه الظروف الصعبة الراهنة التي تحتاج منا جميعا التعاون في مواجهة أي فكر متشدد.