صرح الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، بإن مشروع الربط المشترك مع بورصة تركيا يشهد تباطؤا شديدا منذ شهور وأن قرار وزارة الخارجية المصرية بمغادرة السفير التركي للقاهرة لن يؤثر كثيرا فى الملف شبه المجمد.
وأكد عمران، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العلاقات بين بورصة مصر وتركيا والتعامل معها لا يمكن أن تنقطع نظرا لوجود البورصتين تحت مظلة المؤسسات الدولية والاقليمية المشتركة بيننا.
وقال إن العلاقات مع بورصة تركيا بعيدة عن السياسة وبورصتا مصر وتركيا عضوتان في الاتحاد العالمي للبورصات كما أنهما عضوتان في الاتحاد اليوروأسيوي للبورصات والذي ترأسه حاليا بورصة تركيا فيما تشغل بورصة مصر منصب النائب،مضيفا أن قطع العلاقات بين بورصتي مصر وتركيا غير مطروح.
وكانت بورصتا مصر وتركيا قد وقعتا فى سبتمبر من عام 2012 اتفاقية للربط المشترك بينهما، وقطعت البورصتان شوطا كبيرا فى سبيل إتمام هذا الربط وكان مقررا تدشينه رسميا فى سبتمبر من العام الماضي إلا أن الاوضاع السياسية فى البلدين في الشهور الاخيرة أدت إلى تجميد المشروع.