أكدّ رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اتفاقاً على جعل مدينة طرابلس منطقة عسكرية لمدة 6 أشهر تحت إمرة الجيش.
ووضعت الحكومة اللبنانية المدينة تحت الإشراف الكامل للجيش لنصف عام بعد اشتباكات بين المسلحين على مدى اليومين الماضيين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً.حسبما أوردت سكاي نيوز
وفي الأثناء واصل الجيش تعزيز الإجراءات الأمنية في طرابلس ودهم أماكن تجمع المسلحين، وضبط أسلحة وأجهزة اتصال.
وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش أن وحداته واصلت "تعزيز إجراءاتها الأمنية في مدينة طرابلس، لاسيما في مناطق جبل محسن، باب التبانة، القبة، حي الأميركان، البقار، شارع سوريا، لإعادة الاستقرار إلى المدينة".
وشملت إجراءات الجيش تسيير دوريات وإقامة حواجز تفتيش، والرد على مصادر القنص، وإزالة الدشم المستحدثة.
وأسفرت عمليات دهم الجيش لأماكن تجمع المسلحين عن ضبط أسلحة خفيفة ومتوسطة وذخائر وعتاد عسكري متنوع، بالإضافة إلى عدد من أجهزة الاتصال اللاسلكية.
وتعيش طرابلس حالة من الشلل نتيجة توسع الاشتباكات بين مسلحين من منطقتي باب التبانة وجبل محسن.