أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكى، أمس الاثنين، أن الإدارة الأمريكية تتابع عملية التصويت على مشروع الدستور فى مصر باهتمام، وتقوم بدارسة الوثيقة التى من المقرر رفعها إلى الرئيس المعين عدلى منصور اليوم الثلاثاء.
وأضافت المسئولة الأمريكية أن الشعب المصرى هو الذى سيقر هذا الدستور من خلال الاستفتاء عليه، مؤكدة مواصلة دعم الولايات المتحدة لخطوات الإنقلاب حيث وصفتها بـ"العملية الانتقالية"، التى ستؤدى إلى تشكيل حكومة مدنية تضم كافة الأطراف، على أساس انتخابات حرة ونزيهة من أجل إقامة دولة على أساس القانون، وتعمل على تدعيم الاقتصاد على حد تعبيرها.