قال محمد عادل، القيادي بحركة 6 أبريل إن الداخلية تستهدف شباب ثورة يناير لإخماد أصواتهم وقمع تظاهراتهم، وتصويرهم على أنهم مخربون ويعملون لصالح أجندات داخلية وخارجية، وهذا ما لا تقبله الحركات الثورية، لافتا إلى أن ما يحدث مع الناشط أحمد ماهر، مؤسس الحركة، هي تهم كيدية ومواقف سياسية بينه وبين وزير الداخلية.
وأعلن عادل، خلال اتصال هاتفي مع "الجزيرة مباشر مصر" عصر اليوم عن إصدار النيابة العامة قرارات ضبط وإحضار لعدد كبير من شباب الثورة، منذ قليل، أبرزهم هيثم محمدين ورامي عصام وشريف الروبي وزيزو عبده وغيرهم.
وأوضح أن هذا القرار جاء لبث حالة من الارتباك في صفوف النشطاء، ومحاولة لقمع التظاهرات وتهدئة الأوضاع قبيل الاستفتاء على الدستور، مشيرا إلى أن التحقيقات أكدت أن من حرق علم مصر في ميدان التحرير أثناء وقفة مجلس الشورى هو أحد أنصار السيسي، وتم الحكم على أحد شباب الثورة ظلما نكاية في الحركات الثورية.
وأشار إلى أنه لا تراجع عن التظاهر في الميادين للمطالبة بسقوط حكم العسكر، وإلغاء قانون التظاهر ومادة المحاكمات العسكرية