في بيان أصدرته أمانة حزب الحرية والعدالة بمحافظة الأقصر جاء فيه "ماذا قدم الإنقلابيون وحكومتهم ﻷهالي الأقصر بعد خمسة أشهر من اﻹنقلاب العسكري عطل فيها الدستور وحلت المجالس المنتخبة وحيل بين الناس وبين ممثليهم الشرعيين؟ماذا قدم اﻹنقلاب وقادته سوى وضع مصر على قائمة الدول التي تنتهك فيها الحريات وتسفك فيها الدماء؟"
وأضاف البيان "في الوقت الذي كان يسعى فيه المخلصون للترويج لمصر عامة ومحافظة الأقصر خاصة في الأوساط السياحية جاءت الممارسات القمعية من قبل قوات اﻹنقلاب لترفع مصر من الخارطة السياحية للعديد من الدول بل وأصدر الكثير منها قرارات بحظر السفر نتيحة اعتقال العديد من الصحفيين الأجانب وتفشي القتل في الشوارع والجامعات."
وأضاف "ماذا قدم اﻹنقلابيون ﻷهالي الأقصر سوى أن اعتقلوا وقتلوا المسئولين عن اللجان الشعبية التي كان لها أكبر الأثر في حل مشكلات اﻷنابيب والسولار والخبز في مثل هذا الوقت من العام الماضي ؟!"
وقال البيان "كنا نشرف بخدمتكم وبذل الجهد من أجل راحتكم عبر المناشط المختلفة التي حاولنا فيها توظيف طاقات المجتمع في إطار التكافل والتعاون إلا أنه حيل بيننا وبينكم من قبل من أغتصب الوطن و سرق إرادة الشعب و لكن هذا اﻷمر لن يستمر طويلا فها هي بشائر النصر تلوح و اﻹنقلاب يتهاوى ويترنح والمصريون يسطرون مستقبلا جديدا لا مكان فيه للمفسدين ولا أذنابهم "
واختتم بقوله "غدا سلنتقي في وطن يحنو على أبنائه بالخير والحرية والكرامة اﻹنسانية "
