قال الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية في فتوى له على الموقع الرسمي للدعوة السلفية بالاسكندرية:الذي يدعونا للدعوة إلى التصويت بنعم على الدستور هو النظر إلى المآلات والبدائل، وأحيانًا لا يكون أكل الميتة للمضطر مباحًا، بل يكون واجبًا إذا غلب على ظنه الهلاك إذا لم يأكل".
وأضاف على موقع صوت السلف:"فمستقبل البلاد "إذا لم تكن المشاركة قوية وبالقبول" في خطر، ومستقبل العمل الإسلامي إذا شعر الناس أنه في مواجهة مع المجتمع كله، وأن الملتزمين كلهم في خندق المخالِف الحريص على هدم الدولة وانهيارها، وانقسام المجتمع… كل هذا سيجعل أي دستور قادم "إن وجدت دولة، وإن وجد دستور، وإن وجد عمل إسلامي" – يستحيل أن يتحقق فيه من معاني الإلزام بالشريعة، وضبط كل الأمور بها -نظريًّا وتأصيليًّا على الأقل- ما تحقق في هذا الدستور."
وقال:"وسيدفع أصحاب "السمت الإسلامي" أعظم فاتورة لأخطاء غيرهم من بغض الناس وكراهيتهم للعمل الإسلامي، ولربما للدين نفسه!فهل تريد ذلك؟!".