شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

نابوليون يدخل الأزهر للمرة الثانية ـ محمد جمال عرفة

نابوليون يدخل الأزهر للمرة الثانية ـ محمد جمال عرفة
هذه شهادات حية من طلاب وأساتذة جامعة الأزهر على الجريمة التى جرت يوم 10 ديسمبر؛ يوم...
هذه شهادات حية من طلاب وأساتذة جامعة الأزهر على الجريمة التى جرت يوم 10 ديسمبر؛ يوم أن اقتحمت قوات الأمن جامعة الأزهر وطاردت الطلاب داخل المدرجات وحتى حمامات الكلية والمطبخ والمعامل.. وأطلقت عليهم النار والخرطوش داخل المدرجات، واعتدت على الأساتذة والطلاب وقتلت طالبين واعتقلت 58 طالبا وضربوا أساتذة على وجوههم:

شاهد عيان على قتل الشهيد أحمد ممدوح: "الدكتور بيقول لهم (الطلاب) فى قلق خليكوا ف المدرج ده أأمن مكان علشان لو خرجتوا ممكن يتقبض عليكوا.. مخلصشى الكلام ولقوا كلب من كلاب الداخلية قام خابط باب المدرج برجله وضارب خرطوش على طول فجه الخرطوش بالكامل فى أحمد.. أحمد قعد ينزف ف الدكتور بيقول للكلب: ده يبنزف ﻻزم نوديه مستشفى أنا دكتور هنا.. قام شتمه بألفاظ قذرة وقاله مفيش هنا دكاترة وضربه بالرجل ف بطنه وساب أحمد ينزف لحد أما مات.. بأى ذنب قتل!!".

أستاذ من داخل كلية الصيدلة: "هذا ما حدث فى كلية صيدلة الأزهر بعدما اقتحم الجامعة اليوم أحفاد نابوليون: "هجموا على الكلية أحرقوا سيارات الأساتذة وكسروا زجاج الكلية وبابها ومعاملها وألقوا قنابل الغاز فى طرقات الكلية اعتدوا على الطلاب والأساتذة واعتقلوا العشرات وضربوهم بعنف، وكان الجنود والضباط من العمليات الخاصة كأنهم يغزون إسرائيل لا كلية صيدلة الأزهر يشتمون الطلاب والأساتذة وأحدهم ضرب معيدا على وجهه وقال له "عشان تعلموا الطلبة يحترمونا إزاى"!.

الطالب محمود: "معقول أبقى قاعد فى مدرج الكلية أتلقى محاضرة ثم أجد فجأة الرصاص ينهمر علينا وقنابل الغاز داخل المدرج وجنود وضباط العمليات الخاصة يدخلون علينا كأننا مجرمون لا طلاب.. ثم يسبوننا ويشتمونا ويضربون الأساتذة والطلاب ويعتقلونهم بدون ذنب"!

الطالب مصطفى محمود: "من أصعب أيام حياتى.. كنا فى محاضرتنا فى أمان الله ثم بدأنا نسمع صوت قنابل الغاز عند كلية الطب، ثم بدأ الصوت يقترب إلى كليتنا اللغات والترجمة، ثم أصبحت الكلية كلها مليئة بالغاز وسقط عشرات الطلاب مغمى عليهم من الاختناق بالغاز، وعند بوابات الجامعة كان المشهد لمن حاول الهرب هو غلق البوابات بالمدرعات وإطلاق النار والخرطوش والغاز بكثافة داخل حرم الجامعة وعلى مدرجات الكليات.. كان المنظر مروعا وكأنهم بدأوا فى الانتقام من الطلاب.. إلى متى تستمر بلطجية وزارة الداخلية"!

الطالب همام عمار: "قوات الشرطة استولت اليوم على الأحماض الكيماوية التى نستخدمها فى الدراسة من معامل كلية زراعة الأزهر لكى يدبروا مؤامرة للطلبة على ما يبدو تهمة حيازة مواد كيماوية.. يا ريت تنشروا ده للأهمية"!

طالب أزهرى على فيس بوك: "رصاص حى!!.. وسيول من الخرطوش والغاز يغمر سماء جامعة الأزهر.. اعتقالات وسجون تمتلئ عن آخرها بطلاب الأزهر الأحرار.. محاصرة طلاب وأعضاء هيئة تدريس داخل كليات الجامعة.. استغاثات إنسانية لكل المنظمات الحقوقية.. لكل الهيئات الطبية.. أغيثوا طلابَ الأزهر.. حرب الإبادة تلك التى يُحدثها أمن العسكر وسط صمتٍ مُطبق من إدارة الجامعة بل وتواطؤ واضح!".

المستشار سامح عبد الله رئيس محكمة الاستئناف بالإسكندرية وأحد قيادات تيار الاستقلال على "فيس بوك": ما يحدث فى جامعة الأزهر هو أكبر إهانة لأول وأعرق وأكبر جامعة إسلامية فى التاريخ ولم يحدث من قبل.. كيف ينظر العالم الإسلامى لنا ونحن نصف طالب الأزهر الذى تعلم وقرأ ودرس القرآن والسنة منذ سن الرابعة بمثير الشغب والمخرب والمروع وقاطع الطريق.. ألا يعد ذلك تناقضا صارخا يضرب هذه الجامعة العريقة فى جوهرها.. مصر تخسر كثيرا ولو أن هناك خطوطا حمراء يجب عدم الاقتراب منها فلا بد أن تكون جامعة الأزهر على الأقل من بينها ولو كان هناك حرم لجامعات مصر فيجب أن يكون حرم جامعة الأزهر على رأسها".

الشيخ الدكتور هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر: "فرض عين على كل مصرى إسقاط هذا الانقلاب بكل الوسائل المشروعة المتاحة".

اتحاد طلاب الأزهر: "أحمد ممدوح استشهد النهارده وهو جوه المدرج لسه برضو ناوى تسكت على الدم وتحضر محاضرات وتسيب إخواتك فى المعتقلات؟؟".

آية فتحى المتحدث الرسمى لاتحاد طلاب جامعه الأزهر: "استشهاد الطالب محمد يحيى محمود محمد الطحاوى منذ قليل بمستشفى التأمين الصحى ليلحق بزميله الشهيد عبد الغنى حمودة الذى استشهد داخل مسجد المدينة الجامعية منذ ما يقرب من الـ 20 يوما، محمد طالب بكلية التربية بالفرقة الرابعة من بنى سويف.. محمد استشهد إثر إصابته بطلق نارى فى الصدر على أيدى إدارة الجامعة وبلطجية الداخلية اليوم.. محمد كان نفسه يرجع لأهله فى الصعيد بالشهادة الكبيرة ! محمد يمكن من أول الدراسة مشافش أهله والنهارده هيرجع لهم يشوفوه بعد الغيبة الطويلة دى.. شهيد.. فى دمه! محمد مكنش بلطجى.. محمد كان طالب أزهرى!".



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023