قال عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية:"ياسر برهامي وحزب النور باعوا دينهم بدنايهم، وأصبحوا من فقهاء السلطان ويدعون لعسكرة الدولة، مشيرًا إلى أن حزب النور جزء من مؤامرة الإنقلاب، وتم تأسيسه خصيصًا وصناعته بمعرفة دولة مبارك.
وأضاف عبد الماجد في لقاء له عبر قناة الجزيرة مباشر من قطر،:" نتمسك بعدم سيطرة العسكر على البلاد فقد حكموا البلاد عشرات السنوات وفشلوا، فهم يريودن محو الهوية الإسلامية للدولة، ويحافظون على مكتسباتهم والدستور الجديد شاهد على ذلك".
وأشار القيادي باالجماعة الإسلامية أنه إضطرر إلى الخروج من مصر بعد الإنقلاب لتقديم خدمة لديني ووطني وللمصريين -على حد قوله-.
وقال عبد الماجد،لم أحرض على العنف مطلقًا، ولكني دعوت للدفاع عن الشرعية بالمظاهرات السلمية، متسائلاً:"كيف يتم قادة التيار الإسلامي بالتحريض على العنف بينما عمليات القتل تتم في صفوفهم"