قال معهد السلامة الاخبارية الدولي اليوم الجمعة، إن 126 صحفيا وعاملا في قطاعات الإعلام الأخرى قتلوا في أنحاء العالم بسبب عملهم هذا العام وإن سوريا كانت أخطر مكان للعمل للعام الثاني على التوالي، موضحًا أن العدد أقل من نظيره في العام الماضي بمقدار 21 لكن المعهد قال إن حوادث الخطف والاختفاء في تزايد.
وأضاف المعهد الذي ينظم دورات بشأن السلامة للصحفيين ويراقب المخاطر في المناطق المضطربة إن 19 من القتلى لاقوا حتفهم في سوريا.
وأكد أنه علاوة على ذلك يعتقد أن ما لا يقل عن 18 صحفيا أجنبيا و20 صحفيا سوريا مفقودون في سوريا بعد اعتقالهم أو خطفهم هناك.
ولم يحدد المعهد الذي مقره لندن وأصدر تقريره رسميا في جنيف ما إذا كان يعتقد أن هؤلاء محتجزين لدى الحكومة السورية أم المعارضين الإسلاميين الذين يعرف عنهم أنهم مسؤولون عن بعض حوادث القتل على الأقل.
وأشار إلى العدد الاجمالي للقتلى من الصحفيين في سوريا كان أقل إجمالا من 28 في 2012 لكن خطف الصحفيين الأجانب والمحليين زاد وهو ما دفع كثيرا من المؤسسات الإخبارية الدولية للتوقف عن إرسال صحفيين.