قالت حركة طلاب ضد الإنقلاب "تتضاءل الكلمات وتخجل الحروف أن تصف صمود طلاب الأزهر الأحرار الذين أبهروا العالم بصمودهم ومقاومتهم السلمية للانقلاب المجرم، وألهمت الأحرار في كل مكان طالبات الأزهر قبل طلابه بصمودهم وثباتهم."
وأضافت الحركة على صفحتها على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك" إن "طلاب الأزهر وهم يقدمون اليوم الشهيد البطل خالد الحداد وعشرات المصابين والمعتقلين يزيدون طلاب مصر إصرارًا على المضي قدما في إضرابهم، وإن دماء هؤلاء الطلاب ستكون وقودًا لثورتنا و لعنةً على قاتليهم حتى سقوط الانقلاب".
و أضاف البيان إنه "من الواضح لكل بصير أن نجاح الإضراب قد أصاب الانقلابيين بالجنون والذعر التام، وأن قرارت المجلس الأعلى للجامعات بمنع التظاهر قد وُضعت بالفعل تحت أحذية الطلاب، وأن بقاء هؤلاء المجرمين لن يطول … ونبشر شيخ العسكر الذي باع شرفه وعمامته بأبخس الأثمان بأن مكانه سيكون إلى جوار قائد الانقلاب على المشنقة في ساعة الحساب التى إقتربت كثيرًا".
وأضاف أن "هذا الصمت المخزي لكل من إدعى الثورية والسعى وراء حقوق الإنسان، سيكون لعنةً على هؤلاء الصامتين، ولن يكون لهم مكان في المستقبل الحر لهذا البلد".
و أضاف "الأيام القادمة لن تكون فاصلاً في تاريخ الحركة الطلابية فقط بل في تاريخ مصر كلها، و سيبهر كل الأحرار صمود الطلاب"
واختتم البيان "فكونوا طلاب مصر على العهد أوفياء لثورتكم ودماء شهدائكم، و ليستمر صمودكم الذي يزلزل عرش الانقلابيين ويشل أركان نظامهم الفاشي، وسيعود الطلاب كما عادوا دائمًا ظافرين منتصرين على كل البغاة المجرمين بإذن الله … وإن غدًا لناظره قريب."