استنكر أحمد عبد العزيز الأمين لحركة "صحفيون ضدالانقلاب" ، اعتقال فريق قناة الجزيرة الإنجليزية بالقاهرة ،أمس ، بأحد الفنادق واعتبر ذلك عدوانًا جديدًا علي حرية الإعلام ،من جانب سلطات الانقلاب القمعية ولم تكتف هذه السلطة الغاشمة بما ارتكبته بحق صحفيين وإعلاميين منذ وقوع الانقلاب وحتي الان ، وخاصة قناة الجزيرة حيث لا يزال رهن كل من الزميل محمد بدر وعبد الله الشامي .
وطالب الأمين العام لصحفيين ضد الانقلاب ، بسرعة الإفراج عن طاقم الجزيرة الإنجليزية ، لأنه جاء من أجل مهمة إعلامية وصحفية ، ودخلوا البلاد بطريقة شرعية كما أنهم كانوا يقيمون في أحد الفنادق الشهيرة والمعروفة ، وتم تسجيل بياناتهم عند النزول به وتقديم ما يثبت هويتهم ، الأمر الذي يؤكد صحة موقف هؤلاء من الناحية القانونية ، خاصة أنهم لم يتم ضبطهم متلبسين بأي مخالفة علي أي مستوي .
وحذر عبد العزيز الإعلام وصحافته المنحازة لسلطة الانقلاب ، من التناول الخبيث لمثل هذه الوقائع والتعامل مع الأمر بشكل غير مهني وبعيدًا عن أي شفافية ، من خلال وصف الزملاء بأنهم مجموعة إرهابية ، في توصيف أقل ما يقال فيه أنه تزييف للحقائق ، وبعيدًا عن أي ميثاق شرف إعلامي ، وبه نية لإشعال حرائق الفتنة وتأجيج نار الكراهية ، ويكشف عن حقد صحفي وإعلامي علي قناة الجزيرة التي لا يستطيع أحد أن يشكك في مهنيتها.
من ناحية أخري طالب أمين حركة صحفيون ضد الانقلاب ، بالإفراج الفوري عن الزميل محمد علي صلاح الصحفي بجريدة الشعب ، الذي تم اعتقاله مؤخرا أثناء تغطيته لأحداث جامعة الأزهر من سلطات أمن الانقلاب، دون مراعاة لأي حرية أو قواعد أو قوانيين خاصة أن الزميل يقوم بأداء عمله الصحفي وليس مشارك في المظاهرات.
ولفت عبد العزيز أنه ربما لا يختلف هذا الأمر كثيرًا عما حدث مع الزملاء بقناة الجزيرة ، من زواية تصفية الحساب مع كل وسائل الاعلام التي تكشف فضائحه وجرائمه ، في حق الصحفيين والمواطنيين .