طعن القيادي بحزب النور أحمد عبد الحميد في نساء الإخوان والمعارضات للانقلاب مؤكدا أنهن يقمن بالتحرش بالرجال واستفزاز الأمن، وبرر انتهاكات الأمن المركزي والجيش ضد النساء بأن سببها هو استفزازهن الأمن بالهتافات.
وهاجم المعلقون من التيار السلفي على صفحته "طعنه القيادي في بنات الاخوان"، مؤكدين أنه لا يجوز لوم الضحية والسكوت عن الجلاد كما انتقدوا الخوض في الاعراض وهو ليس من صفة السلف الصالح.
وقال عبد الحميد على حسابه الرسمي:"فإن من صفات المرأة الحرة عبر التاريخ أنها تميل إلى الستر وترتدي من الثياب ما يجعلها غير مثيرة للانتباه، فضلاً عن أنها لا تزاحم الرجال ولا تتحرش بهن كما تفعل من تسمين بالحرائر اليوم".
وأضاف:"حتى صار لفظ الحرائر علماً على من يرتدين الأصفر من الثياب ويمسكن بالبالونات الصفراء، وأخيراً يقفن بالطبول في الطرقات، وبصفارات المشجعين في الملاعب (الڤوڤوزيلا) ويشاغبن الشرطة والجيش".
وقال:"فتجد الأحمق من هؤلاء يصدر النساء للشرطة والجيش مع ما هو متوقع من تعامل وقح عنيف مهين منهما ثم إذا به يجلس يتباكى على الإنترنت ويصرخ كالنساء ماذا فعل حزب النور للحرائر اعلم ياهذا أنه لكون أبناء حزب النور وغيرهم من عقلاء البلاد رجالاً ويعلمون معنى الرجولة الحقة؛ فإنهم لا يقدمون نساءهم للمعارك".
ودفع المعلقون على صفحة عبد الحميد بأن معظم المعتقلين والشهداء هم من الشباب المعارضين للانقلاب عكس ما يزعمه القيادي بحزب النور من أنه يتم تصدير الفتيات للمواجهات.
