أكد المفكر والمؤرخ المصري محمد الجوادي إن الانقلاب العسكري بمصر محكوم عليه بالفشل والزوال لأنه ضد طبيعة الأشياء وقاد البلاد إلى خراب وفشل بكافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية.
واعتبر الجوادي – بحسب الجزيرة خلال مشاركته بمؤتمر في برلين – أن اعتماد اقتصاد مصر حاليا على المساعدات وطبع المزيد من العملة دون أي غطاء نقدي يقابله سببه أن الانقلاب العسكري كرس بمصر دوائر من الغش والفساد وتقديم الفاشلين، وأوصل الاقتصاد المصري لحالة ميؤوس منها.
وأشار إلى اشتراط أي شركة من الخارج ترغب بالعمل في مصر وضع شرط جزائي بعقدها هو اللجوء للقضاء الدولي وليس للقانون المصري عند أي خلاف مع الدولة المصرية، يمثل ما آلت إليه الأوضاع في مصر بعد الانقلاب يعكس انعدام ثقة الخارج بعد الداخل بالقضاء المصري في ظل دولة العسكر التي لا تعترف بحق.