توقَّعت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن يشهد عام 2014 اضطرابات اجتماعية في العديد من بقاع العالم، ولاسيما مناطق شرق وجنوب أوروبا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية، وهي المناطق التي تضم الغالبية العظمى من دول العالم.
وأوضحت الصحيفة أن من بين 150 دولة أجريت عليها دراسات اجتماعية واقتصادية، تواجه نحو 65 دولة بنسب مرتفعة للغاية خطر السقوط في هوية الاضطرابات الاجتماعية في عام 2014، وفي مقدمة هذه الدول، مصر وسوريا.
وتعاني مصر من اضطرابات سياسية واقتصادية واجتماعية منذ الإنقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي، كما تعاني سوريا بشدة من جراء الحرب الأهلية الدائرة فيها والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين.
وضمت قائمة الدول المعرضة للاضطراب أيضا فنزويلا الغنية بالنفط، والتي تعاني كثيرا منذ وفاة رئيسها هوجو تشافيز في مارس الماضي، علاوة على الأرجنتين التي تواجه خطر التضخم والإضرابات، وتشهد حالة من الاستياء العام من أداء الحكومة.
وعلى الرغم من كونها صاحبة أضخم اقتصاد في العالم وأنجح سوق صاعدة، إلا أن الصين عرضة أيضًا لخطر الاضطراب الاجتماعي في عام 2014، وفق الصحيفة التي توقَّعت أن تكون التنظيمات المالية أكثر الموضوعات سخونة في عام 2014.
