وجه وزير التموين والتجارة الداخلية إنذارا إلى شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة الاستثمار في حالة عدم توريد زيت تمويني جيد يرضي عنه المواطنين سيتم فسخ التعاقد معهم بداية من شهر فبراير المقبل والاعتماد علي شركات القطاع الخاص في توفير الحصص.
وقال الدكتور محمد أبو شادي وزير التموين والتجارة الداخلية بحكومة الانقلاب في اجتماعه مع حسن كامل رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية والعديد من رؤساء شركات الزيوت التابعة للشركة القابضة التموين أن هناك بعض شركات الزيوت التزمة بتقديم زيت تمويني جيد و أخري لم تلتزم بذلك.
واضاف ان المواطنين قد قدموا شكاوى إلى هيئة السلع التموينية بخصوص الزيوت الغير جيده المتوفرة المنافذ التابع للوزارة.
واوضح أبو شادي أن الأجهزة الرقابية بالوزارة قامت بسحب عينات من الزيت التمويني وتم تقيمها ووجد بعضها جيد والبعض الآخر ييحتوي على شوائب وفي عبوات غير جيدة وطالب الوزير رؤساء الشركات بتقديم زيوت تموينية جيدة للمواطنين مع الالتزام بالكميات المقررة والتوقيتات المناسبة.
يذكر أن وزير التموين السابق الدكتور باسم عودة هو أول من بدأ الاهتمام بجودة المنتجات التموينية من السكر والأرز الزيت كان بدايتها بزيارة الدكتور باسم عودة لحوض استراد الزيوت بالإسكندرية كما تفقد شركة لإنتاج زيت العباد الجديد .
كما بدا ذلك من خلال رضي المواطنين خلال فترة تولي الدكتور عودة عن المنتجات التموينية التي كانت مثال لسوء الجودة حيث كان للمرة الأولي وزير تموين يتخذ قراراته بفسخ عقود مع شركات لا تلتزم بجودة المنتجات التموينية ومنح المواطنين الحق بالتعبير عن جودة المنتجات .
وأكد المهندس حسن كامل رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية خلال الاجتماع أنه لم يتم تحديث مصانع الزيوت منذ التسعينات وأنه تم حاليا وضع برنامج زمني لتطوير هذه الشركات حيث تم اعتماد ٦٥ مليون جنيه لتحديث وتطوير شركات الزيوت من خلال إدخال وحدات حديثة ومتطورة لتكرير وتعبئة الزيوت في زجاجات جيدة وأن ذلك سيتم خلال الأيام القادمة.
وتعتبر وزارة التموين أكبر مشتري للزيوت في مصر حيث تبلغ حصة الزيوت التموينية الشهرية المقدمة للمواطنين ٨٩ ألف طن زيت توزع علي ١٨ مليون و ٢٠٠ ألف بطاقة تموينية يستفيد منها حوالي ٦٩ مليون مواطن موضحا أن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت التمويني يكفي ٣ شهور قادمة.