أعلن "التجمع المصري" مقاطعة الدعوة للاستفتاء على وثيقة الدستور، داعيا الشعب المصري إلى "المقاطعة الإيجابية" عبر التظاهر السلمي يومي الاستفتاء، تحت شعار "نازل بس مقاطع".
وأكد "التجمع المصري" في بيان صادر عنه اليوم أن دعوته لمقاطعة الاستفتاء ليست إلا استكمالاً لنضال الشعب المصري على طريق التحرر والاستقلال، ورفض الهيمنة والوصاية، منوها إلى أن هناك العديد من اﻷسباب المبدأية والقانونية واﻹجرائية وراء القرار برفض الاستفتاء ودعوة الشعب المصري إلى "المقاطعة اﻹيجابية".
وأشار التجمع الذي يقوده الدكتور باسم خفاجي، رئيس حزب "التغيير والتنمية" إلى أن موقفهم هذا يأتي احتراما لإرادة الشعب المصري الذي وافق بالأغلبية القانونية على إقرار دستور 2012 رغم تحفظ التجمع المصري على بعض مواده، وكذلك بطلان تشكيل لجنة العشرة ثم لجنة الخمسين واللتان جاءتا بالتعيين ممن لا صفة له –قائد اغنقلاب العسكري- في التعبير عن إرادة الشعب المصري.
وأضاف البيان أن هناك مواد بالدستور المزعم الإستفتاء عليه ، تمنح مجموعة صغيرة في قيادة القوات المسلحة حق الهيمنة والوصاية على الجيش والشعب معا، مما يمنع مصر من التقدم والتنمية ويئد أحلام شعبها في مستقبل أفضل.