في صفعة أخرى للانقلاب، أعلنت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، أنها تلقت رسالة من مكتب رئيسة المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” تعلن فيها رفض الشرطة الدولية مطاردة السياسيين المصريين بالخارج المطلوبين من سلطة الانقلاب.
وأشارت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الثلاثاء إلى أن الرسالة جاء فيها: أن المبادئ العامة التي تحكم عمل الإنتربول وهو التزامها بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان ورفض التعاون القضائي مع أي دولة على أسس سياسية أو دينية أو عسكرية، وأن أي مطالبات ترد إلى الشرطة الدولية تتم دراستها بعناية وبعمق لتلافي المساعدة في انتهاكات حقوقية ترتكبها بعض الدول بحق مواطنيها.
واعتبرت المنظمة، أن ما جاء في الرسالة رفض من جانب الإنتربول لطلبات الحكومة المصرية للمساعدة في القبض على مصريين وأجانب بسبب رفضهم لعزل محمد مرسي.
وكانت المنظمة قد أرسلت رسالة لـلإنتربول لتوضيح موقفها من طلبات السلطات المصرية المساعدة في القبض على أعضاء الجماعة الهاربين، ومن قيادات الجماعة خارج البلاد، محمود عزت نائب المرشد، وجمعة أمين القائم بأعمال المرشد، وعاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية.