"أنا متولي سماحة والد المعتقلة مارية بنت الـ15 عاما المعتقلة في سجون الانقلايين من يوم 18 -12-2013 التي تدرس في معهد ميت عاصم مركز منيه النصر محافظه الدقهليه في الصف الأول الثانوي الازهري (قسم أدبي)، ولم يوافق القاضي على حضورها الامتحانات أو حتى تقصير مدة أجل الجلسة لمارية المحدد يوم 30-1-2014.
ابنتي كانت وقت الاعتداء في طريقها للدرس بعد فض المسيرة، وتم ضربها أثناء إلقاء القبض عليها من قبل موظفي مجلس المدينة قبل تسليمها للشرطة، ومن قاموا بضربها هم مصطفى المهندس نائب مجلس المدينه وابراهيم توفيق.
وأخذت الى قسم شرطة منية النصر/محافظة الدقهلية حيث بقيت هناك منذ يوم الاربعاء 18-12-2013 عرضت على وكيل النيابة في المركز ثم أخذت 4 ايام على ذمة القضية ثم تحددت جلسة في محكمة الاحداث في المنصورة أجلها القاضي إلى 30-1-2014 ومن يوم الاعتقال لم تخرج حتى الآن حيث بقيت مع الجنائيات في المركز علماً بأنه غير مسموح لهن بالخروج في الشمس لأنه لا تطبق عليه لائحة السجون العمومية.
وقد وقعت على اعترافات قال لها الضابط انها إجراءات علشان حتروحي وهي لم تفهم لصغر سنها، وقد تم ضربها وإساءة معاملتها أحياناً، وقد سمح للعائلة والمحامي بالزيارة ولكن لدقائق معدودة.
ومن ضمن التعسف معها ومع اهلها أنهم لم يمكنوها من أداء الامتحانات ولم يوافق القاضي علي تقديم موعد الجلسة.
والتهم الموجهة اليها في القضية رقم (54/2013):
1- تظاهر بدون ترخيص.
2-حمل إشارة رابعة.
3- على التليفون الخاص بها أغان مسيئة للجيش وإشاعات كاذبة من شأنها تكدير السلم والأمن العام والرعب بين الناس وإلحاق أضرار بالمصلحة العامة
وقد حاولت بكل الطرق القانونية مع والمحامي وتوجهنا إلى أكثر من جهة لتقديم موعد الجلسة ليوم الخميس 2-1-2014 ولكن القاضي رفض تماماً فتقدمت بتلغراف الي المحامي العام لنيابه شمال المنصوره لم يصلني أي رد رقم الشكوي 187 موظف 33".