أكد الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة التحرير خلال شهادتة أمام محكمة جنايات شمال القاهرة والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي والتي تنظر قضية قتل المتظاهرين إبان ثورة يناير ، أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، طلب من الشرطة مواجهة المتظاهرين أمنيا وليس قتلهم، موضحا أنه بطل من أبطال أكتوبر وليس خائنا للبلاد، جاء ذلك خلال شهادته في قضية "محاكمة القرن".
وأضاف عيسى:" الشرطة تدخلت بشكل عنيف وغليظ وانتهكت حقوق التظاهر السلمى، موضحا أن مسئولية رئيس الجمهورية الأسبق عن القتل والإصابات في القاهرة والميادين الأخرى جاءت من منطلق موقعه، فهو مسئول عن كل ما يجرى إن كان خيرا أو شرا بصفته رئيس البلاد من الباب السياسي، ويتحمل معه المسئولية أيضا وزير الداخلية ومساعديه لأنهم مسئولون عن حياة المواطنين .
ونفى عيسي ، علمه بما إذا كان الرئيس الأسبق مبارك أصدر أوامر لوزارة الداخلية بقتل المتظاهرين أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير في 2011، وقطع عيسى، في شهادته، أن مبارك أصدر أوامر للداخلية بالتصدي للمظاهرات.
وتابع " لكني لا أعلم إن كان أصدر أوامر بقتل المتظاهرين أو انتهاك القانون من عدمه، لكن من رأيي فأنا متأكد أن مبارك لم يصدر قرارًا بقتل المتظاهرين المصريين؛ لأنه كان رئيسًا مصريًا لا يفعل ذلك".
