قال نشطاء سوريون إن شحنة من المساعدات الغذائية وصلت إلى مخيم اليرموك المحاصر في ضواحي دمشق مساء أمس السبت بعد عزلة دامت شهورا، مؤكدين أنها لا تكفي لآلاف المدنيين المحاصرين الذين يعانون من سوء التغذية ونقص الدواء.

وأكد ناشط في مخيم اليرموك رفض ذكر اسمه  بحسب ما ذكره موقع "رويترز" "إنه لم يصل إلى المخيم سوى 50 طردا غذائيا.وأن الإمدادات دخلت من نقطة تفتيش خاضعة لسيطرة الحكومة. وأن النساء يتجمعن لتلقي الإمدادات."

يذكر أن هذه أول دفعة تصل إلى مخيم اللاجئين الفلسطينيين الذي توفي فيه 15 شخصا جراء سوء التغذية ويحاصر فيه 18 ألف فرد منذ أن فرضت قوات النظام حصارا عليه قبل سبعة أشهر.

وكانت الأمم المتحدة قد فشلت في محاولتها إدخال قافلة مساعدات يوم الاثنين الماضى بسبب إطلاق نار غير أن بعض السكان قالوا إنه تم استخدام طريق أكثر أمنا أمس السبت.

ويتهم عمال المساعدات في سوريا السلطات بعرقلة وصول الإمدادات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة وتهديد جماعات الإغاثة بالطرد إذا حاولت تجاوز العقبات لمساعدة المحاصرين في الحرب الأهلية الدائرة منذ نحو ثلاثة أعوام، فيما يرجع النظام فى سوريا تأخير المساعدات إلى هجمات المعارضة المسلحة.