شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تأجيل محاكمة المتهمين في قتل ثوار يناير بالأسكندرية للغد

تأجيل محاكمة المتهمين في قتل ثوار يناير بالأسكندرية للغد
  قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد المنعقدة في أكاديمية الشرطة...

 

قررت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار إسماعيل عطية محمد المنعقدة في أكاديمية الشرطة اليوم الأحد تأجيل محاكمة الضباط المتهمين في قتل ثوار الإسكندرية في الخامس والعشرين من يناير 2011 لجلسة الغد لسماع مرافعة دفاع المتهمين من قيادات وزارة الداخلية.

 

ويأتى على رأس المتهمين اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية الأسبق، واللواء عادل اللقانى، رئيس قطاع الأمن المركزي بالإسكندرية الأسبق، والمقدم وائل الكومى، وعدد من الضباط والمخبرين السريين، وذالك لمحاكمتهم بتهم قتل 83 متظاهرا، وإصابة المئات في أحداث ثورة 25 يناير.

 

كانت المحكمة قد استمعت اليوم إلى دفاع المتهم الأول اللواء محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية الأسبق والذى أوضح أن موكله مدير أمن الإسكندرية الأسبق مقدم ضده 5 محاضر من المجنى عليهم، وهم: مجدى شعبان عصران ومحمد عبدالوهاب حسين وإبراهيم جمعة عبدالرجال، وطه عبدالوهاب محمد عبدالكريم، وهدى مصطفى إبراهيم، مشيرا إلى أن كل هذه المحاضر لا صحة لها وأنها مفتعلة، حيث إنها حررت بعد الأحداث بنحو 9 أشهر، وهذا تراخى واضح فى الإبلاغ يثير نوعا من الشك ومصدقية من حررها.

 

وأضاف أن مقدمى البلاغ هدفهم الحصول على التعويضات التى خصصتها الدولة لمصابى الثورة، وأن كل من كان به إصابة ذهب ليحرر محضر ليحصل على تعويض.

 

وأشار إلى أن أغلب تلك الإصابات التى حدثت بالمجنى عليهم قد تغيرت ملامحها وأزيلت بالعلاج والزمن ويستحيل معه الطبيب الشرعى التوصل إلى تاريخ الإصابة، وأن الأوراق التى اعتمد عليها الطب الشرعى مفتعلة ومزيفة، موضحاً أن الطب الشرعى تساهل فى عمل التقارير للمجنى عليهم.

 

وشدد على أن إصابة المجنى عليهم بأسلحة رشاش لا يعد دليلا على أنها حدثت بيد رجال الشرطة فهذه الأسلحة موجودة مع الجميع ويوجهها المصريون فى وجه بعضهم البعض.

 

وأكد دفاع مدير الأمن الأسبق أن التحقيقات أثبتت أن هناك 16 سيارة دبلوماسية تابعة لسفارة أمريكا شاركت فى قتل المتظاهرين وحمل الأسلحة، والتى ادعت أمريكا سرقتها رغم أن تلك السيارات مصفحة ولا يمكن أن يتم فتحها بأى مفتاح.

 

وزعم الدفاع أن الإخوان المسلمين هم القتلة الحقيقيون قائلا: "إننا رأينا قتلى وسفاحين بميدان رابعة العداوية وهم يلقون الأطفال من فوق المنازل ويضرمون النيران، وهو ما يعيد للأذهان مشاهد العنف خلال ثورة 25 يناير".

 

وفى نهاية مرافعته اختتم بالقول: "هؤلاء المتهمون ليس مكانهم قفص الاتهام، ولكن وسط الشعب يحموه ويؤدون واجبهم.. والتمس براءة المتهمين جميعا"، وقدم مذكرة بدفاعه للمحكمة.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023