حذرت فصائل فى المعارضة السورية من تقديم ما أسمته تنازلات خلال مؤتمر جنيف 2 للسلام فى سوريا ، وقال بيان صادر عن الجبهة الإسلامية ومجموعتين أخريين من المعارضة السورية إن "القوى العسكرية والسياسية الحقة فى شعبنا لم تعطِ التفويض لأى جهة سورية فى التفريط بحقوق الشعب والتنازل عن متطلباته أيا كانت هذه الجهة".
وأضاف البيان أن جماعات المعارضة ستقبل بالحل السياسى إذا تضمن إطلاق سراح المعتقلين فورا وفك الحصار عن المناطق المحاصرة ، وتنحى النظام برأسه وكامل رموزه المجرمة وحل أجهزته الأمنية ومحاسبتهم ، وخروج كل الميليشيات الطائفية الدخيلة على المجتمع السورى.
واشترط البيان كذلك "عدم التدخل فى شكل الدولة المستقبلية بعد النظام ولا فرض أى أمر ينافى الهوية الإسلامية لعامة شعبنا".