أصدرت حملة "عهد الثورة" – عبر صفحتها الرسمية على موقع فيس بوك – بيانا أكدوا فيه أن خروج شباب مصر في 25 يناير ٢٠١١ لم يكن مقصده سلطة أو منصب بل كان هدفه واضح وهو رفعة الوطن وتحرير إرادته ورفع أي وصاية مفروضة عليه ، حتى يصبح وطنا كبيرا بين الأوطان ، فيحقق الرخاء لشعبه والكرامة لأبناءه والريادة لشبابه نحو مستقبل مشرق.
وأضاف البيان :" أنه مع مرورالوقت ومع تفرق زملاء الثورة ووقوعهم في أخطاء فادحة ومع اختلاط السياسة بأهداف الثورة؛ حدث أن انتهز نظام مبارك الفرصة ليخرج علينا مرة أخرى بوجهه القبيح لاسترداد كل ما فقده وزيادة. وها نحن أمام الظلم والاستبداد وسلب الحريات وسياسة القمع والفساد وغلاء الأسعار وفقد جميع أسباب العيش الكريم مرة أخرى".
ووجهوا رسالة إلى شباب مصر جاء فيها :" إن أحلامنا ليست قابلة للتنازل، ووطننا ليس ملكا لجيل يطيح بكل أهداف ثورتنا من أجل مصالحه الفاسدة والباطلة. سنقاوم كل حاجز يعيق توحد جهودنا من أجل العودة مرة أخرى قوة متماسكة لا يمكن ردها".
كما خاطبوا شباب الثورة من حركة شباب ٦ أبريل والشباب السلفي وشباب الاشتراكيين الثوريين وشباب الاخوان وشباب الأولتراس ، أن يتحرروا من قيود التحزب والتمترس خلف أسباب الفرقة والخلاف ، فالقوي هو من يتحدى العقبات ويحقق ارادته؛ فهبوا وانتفضوا وارفعوا رايات الحرية ومحاربة الفساد عالية ولا تقبلوا لحكم العسكر علينا سبيلا".
وشددوا على أن : شباب مصر هم العزة والكرامة والمستقبل المشرق، فلا تتركوا الماضي يثبط من العزائم ويكسر الهمم. حان وقت الخروج من نفق الفرقة الى سعة الاتحاد وإلقاء كل ما فات خلف الظهور.
ودعوا لثورة جامحة تصحح المسار وتحقق الأهداف وتعيد الأحلام، ننتظرالجميع يوم ٢٥ يناير ٢٠١٤ لثورة لن تنتهي إلا بإسقاط النظام ، لنرجع جميعا تحت شعارنا القديم "عيش – حرية – عدالة اجتماعية" ونتناسى أية خلافات أو شعارات أو مطالب خاصة.
