بدأ المعتقلون من رافضي الإنقلاب في سجن "الزقازيق العمومي" الإضراب عن الطعام والزيارات ليلحقوا بزملائهم في مختلف سجون الجمهورية احتجاجا على سوء المعاملة والأوضاع الإنسانية والصحية لهم داخل المعتقل .
حيث كشفت منظمات حقوقية أن السجون المصرية تعاني من تراجع شديد في الأوضاع الإنسانية والصحية للمعتقلين؛ حيث يصل عدد المحتجزين داخل الزنزانة التي تبلغ مساحتها 4×6 متر الى 35 معتقل، فيما لا يسمح للمعتقلين برؤية الشمس إلا لدقائق معدودة مما يؤثر علي أوضاعهم الصحية حيث يؤدي إلي الاصابة بأمراض صدرية وجلدية، فيما واشتكى المعتقلون من الإهمال الصحي الكامل ، وخاصةً أصحاب الأمراض المزمنة، محذرين من كارثة صحية تتهدد حياة كافة المعتقلين .
و أكد أهالي المعتقلين أن حالات تعذيب ممنهجة تُمارس ضد المعتقلين بسجن الزقازيق العمومي فضلا عن عدم توفر الرعاية الصحية لهم، معربين عن استياءهم من الزيارة القانونية للمعتقلين حيث تكون من وراء الاسلاك لمدة لا تتجاوز 5 دقائق يضاف الى ذلك تواطؤ النيابة العامة مع مصلحة السجون وتجاهل التحقيق في أي من الانتهاكات .
ويقول "محمد سعيد عبدالرءوف" ،المحامي وعضو لجنة الدفاع عن معتقلي الشرقية، أن المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية يتعنت ويرفض طلبات الإستشكال على قرارات الحبس الإحتياطي بحجة الحالة الامنية .
