تدوال بعض الشباب المناهضين للانقلاب العسكرى على مواقع التواصل الاجتماعي فكرة حرق بعض محولات الكهرباء لتكون ضربة قوية للانقلابيين لكسرهم ، فيما تعددت آراء الشباب فى أمر حرق محولات الكهرباء بين الموافقة بتحفز والرفض القاطع …
شبكة رصد الإخبارية استطلعت رأى عدد من الشباب الثورى حول تلك الفكرة فى سياق التحقيق التالى :
فى البداية يقول أحمد محمد من معارضى الانقلاب فى الصف الثانى الثانوي "حرق محطات التوليد سيكون ضرره أكبر من النفع بكثير مما يزيد سخط الشارع على مؤيدى الشرعية ،مضيفا أنه بعد سقوط الانقلاب ستحدث مشكلة بالنسبة للشرعية وقتها علما بأن المحطة يتم انشاؤها تقريبا فى 4 سنين وهذا يعنى أن البلد ستعيش فى الظلام كتيرًا ".
وأضاف "احنا اصلا ماشيين فى موضوع الكهربا بالعافية فهو لو مولد واحد حصل له حاجه هتبقى مشكلة كبيرة" مؤكدًا على أن من يحرق وقتها سيصفه الناس بالتخريب والإرهاب وستزداد الاعتقالات وسيلتف الجمهور حول السيسي أكثر وأكثر ".
ويرى عبد الله طراف طالب بجامعة الأزهر "أن الفكرة جيدة ولكن لابد أن يعلم الناس أن كثيرا من المصالح ستتعطل وسيفقد البعض تواصله مع الناس "
وحول رأيه فى أن ذلك يخرج عن نطاق السلمية أجاب قائلا :"من الممكن أن نحرق محولات تغذية مديريات الأمن والأماكن الحيوية فى الدولة والمحولات التى تغذى بعض الفيلات ،واستنكر قائلا:"ولا قطع الكهرباء عننا في رابعة كان كويس ".
بدورها قالت سالي جعفر 30 سنة من مريدى الشرعية "الفكرة غير مفيدة على الإطلاق ..صحيح السلمية هى ما دون الرصاص ولكن حرق المحولات لا يفيد ".
وأضافت سالي "عربية شرطة اعتدت عليك ولعها واحد ضربك بخرطوش إضربه بمولتوف لكن حرق محول بلاش" .
وتابعت: مدينة الانتاج دى ياريت يولعوها كلها مش بس محولاتها دى سبب البلاء كله .
من جانبه قال محمد جامع طالب جامعى "لا بد من استخدام كل الأساليب المتاحة أولا من التظاهر وغيره ولا أوافق على ذلك ،أكيد وفي ناس كتير ستموت في المستشفيات والحال هيقف وهيكون للثوار أعداء جدد واحنا في غني عن ذالك ".
بينما أشار حسن أحمد 24 سنة إلى أنه سمع" بتلك الدعوات من بعض الشباب ولكن لو حدث ذلك لن يكون هناك كهرباء أو اتصالات ولا أى شىء ولا مصالح حكومية وسيكون العطل كبيرًا جدًا وسنقترض من الخليج المليارات لإصلاح ما فسد لأن قطاع الكهرباء تكلفته كبيرة ".
