بدأت مجموعة "ماكرو" العالمية فى تصفية أعمالها فى مصر، وذلك على الرغم من أن تواجدها فى السوق المصرى لم يتجاوز 4 سنوات فقط.
وقال أحد المسئولين الماليين بالشركة إن الفرع المصرى أوشك على إنهاء كافة إجراءات تصفيته وبيع البضائع المتبقية منه، وخاصة المواد الغذائية، مضيفا أن الفرع قام بفتح أبوابه أمام الجمهور لمدة 5 أيام لبيع البضائع المتبقية بالفرع.
وتعد مجموعة "ماكرو" إحدى الشركات التابعة لمجموعة "مترو كاش أند كارى"، وكانت تعتزم ضخ استثمارات تتجاوز قيمتها الإجمالية 400 مليون يورو أى ما يزيد على 8.2 مليار جنيه، إلا أن المجموعة واجهت عدة عقبات أدت إلى تعطيل خطتها الاستثمارية فى السوق المصرى.
وبرزت المشاكل الأمنية التى أدت إلى تعرض فرعها بمدينة السلام إلى السرقة أثناء ثورة 25 يناير، وأعادت المجموعة فتح فرع السلام مرة أخرى لرغبتها فى استكمال استثمارها فى مصر.
وكانت مجموعة ماكرو العالمية تنوى ضخ استثمارات فى مجال تجارة الجملة بإقامة 20 متجرا ضخما فى أنحاء متفرقة فى مصر بتكلفة 20 مليون يورو للمتجر الواحد، وكان فرع مدينة السلام يخدم نحو 186 ألف تاجر تجزئة، بالإضافة إلى متجر القليوبية الذى يخدم 136 ألف تاجر.