كان هناك ضابط واحد من عشرات الضباط المتواجدين بمحيط التحرير بموقعة الجمل رفض أن ينصاع للأوامر العليا يوم موقعة الجمل يدعى ماجد بولس ضابط برتبة نقيب بالقوات المسلحة المصرية , بينما سحب باقي زملائه الضباط المدرعات من محيط الميدان واختبئوا بالمتحف المصري تاركين الثوار في مواجهة البلطجية المسلحين.
وكان بولس مسئول عن شارع طلعت حرب في ميدان التحرير وكانت الأوامر التي أتت له هو ترك البلطجية والمسلحين يدخلون الميدان ويطردون الثوار وهذا ما حدث على كل مداخل الميدان من زملائه الضباط والمجندين.
لكن مدخل طلعت حرب دافع بولس ومعه الثوار عنه بإستماته مخالفا التعليمات ومستخدما سلاحه الشخصي مما أدى لتراجع البلطجية للخلف الذين هربوا من امام هذا الضابط الذي بكى عندما شكره الثوار على موقفه النبيل في تلك اللحظة.