طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" – اليوم الخميس – بضرورة الوقف الفوري لاستهداف الأطفال والمدنيين الأبرياء ، بما في ذلك استخدام الأسلحة التي تتسبب في إلحاق أضرار عشوائية وغير متناسبة ، مثل موجة الهجمات القاتلة التي وقعت في حلب هذا الأسبوع.
ونقل بيان ليونيسيف عن المدير المدير التنفيذي لليونيسف "أنتوني ليك" قوله " إنه "يتعين علي جميع المتورطين في النزاع، وعلي أولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، القيام بكل ما هو ممكن لحماية الأطفال من العنف، ذلك العنف الذي ليس من صنع الأطفال، ومن ثمة، لا يجب أن يكون لهم فيه أي دور".
ووصفت "يونيسيف" الانتهاكات بحق أطفال سوريا التي رصدها التقرير الأول للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بأنها "تقشعر لها الأبدان، وترسم صورة مرعبة لمعاناة الأطفال السوريين منذ ما يقرب من ثلاث سنوات".
وشدد بيان المنظمة علي ضرورة أن يكون هناك رد فعل من قبل المجتمع الدولي إزاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الطفل السوري، التي ورد ذكرها في التقرير مثل قتل الأطفال وتعذيبهم وتشويههم،والاعتداء الجنسي عليهم، وتجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، واستخدامهم كدروع بشرية ، ومهاجمة المدارس و المستشفيات واستعمالها لأغراض أخرى، ومنع وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية.
وكان بان كى مون قد حمل يوم الثلاثاء الماضى، فى تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولى، أطراف الصراع في سوريا مسئولية مقتل أعداد لا تحصى من الأطفال خلال عامي 2011 و2012، داعيا إلى ضرورة وقف جميع الانتهاكات التى تمارسها أطراف الصراع فى حق الأطفال السوريين و"اتخاذ تدابير فورية لحماية الأطفال واحترام حقوقهم".
