قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم – الجمعة – : إن "الدستور التونسي يؤكّد التوافق بين الإسلام والديمقراطية"، مشيراً إلى تخصيص 700 مليون يورو (950 مليون دولار) لدعم المشاريع التنموية في تونس.
وفي كلمته التي ألقاها – أمام الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي ونواب المجلس التأسيسي وأكثر من 27 وفدًا دوليًا مشاركًا بالاحتفال الرسمي بالمصادقة على الدستور – أشاد الرئيس الفرنسي بالدستور التونسي الجديد الذي يعتبر "نتاج توافق وجهد مشترك، كما أنه يؤكد التوافق بين الإسلام والديمقراطية"، بحد قوله.
واعتبر أولاند في كلمته أن دستور تونس الجديد "يؤسس لنظام جمهوري ديمقراطي تشاركي تعدّدي و يرتكز على قيم الإسلام وحقوق الإنسان، ما يمثّل نموذجاً لدول أخرى".
كما ذكر أن الدستور التونسي "يضمن الحريات واستقلال القضاء، والفصل بين السلطات، والحوكمة الرشيدة، والمساواة بين المواطنين، والمساواة بين المرأة والرجل".
وأكّد الرئيس الفرنسي دعم بلاده لتونس ولمسار الانتقال الديمقراطي فيها مشيرا إلى تخصيص 700 مليون يورو (نحو 950 مليون دولار) لدعم المشاريع التنموية في تونس، دون أن يوضح ماهية تلك المشاريع أو تفاصيل عنها.
وختم أولاند كلمته بدعوة العالم إلى زيارة تونس كونها "بلد مضياف وجميل وديمقراطي"، على حد قوله.
ويذكر أن الاحتفالات الرسمية بالمصادقة على الدستور الجديد انطلقت في تونس اليوم بمشاركة رؤساء وملوك وأمراء وممثلي وفود دبلوماسية من دول عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية وأمريكية.